ضاع قرب الحدود التركية.. رضيع في إدلب يعود لـ أمّه بعد 7 أشهر من البحث

أعادت جمعية خيرية اليوم الخميس، طفلاً رضيعاً لأمّه، وذلك بعد سبعة أشهر من فقدانها له قرب الحدود السورية- التركية في ريف إدلب، وكان عمره في وقتها 5 أيام فقط.
وفي التفاصيل، قالت “دور الشام لضيافة الأيتام” التابعة لـ”جمعية شام الخيرية” في منشور لها عبر موقعها الرسمي على “فيسبوك”، إنّها سلّمت الطفل “يوسف” حسب تسمية دار الأيتام و”معاذ” الاسم الأصلي الذي اختاره له أهله، الذي عُثِر عليه قبل سبعة أشهر مضت، قرب الحدود مع تركيا في ريف إدلب. مشيرةً إلى أنّ “والدة الطفل تعرّضت في ذلك الوقت لحالة إغماء، حيث فقدت طفلها البالغ من العمر 5 أيام، أثناء محاولتها اجتياز الحدود السورية- التركية”.
وأضافت أنّ “الطفل سُلم في حينها من قبل منظمة (الإحسان) لـ(دار الأميرات) التابع لجمعية (الشام للأيتام) بإدلب، وكان عمره عندها 15 يوماً، وبعد مرور 7 أشهر على وجوده بالدار تحت رعاية وإشراف السيدة (فاطمة حمود) مشرفة الدار، تمّ العثور على أهل الطفل بعد جهود مضنية من البحث”.
وجرى تسليم الطفل الرضيع لأمّه، في وقتٍ سابق من هذا اليوم، بحضور “محمد غزال” ممثل منظمة “الإحسان”، و”صفاء كريدي” ممثلة منظمة “مساحة سلام”، إضافةً إلى السيدة “فاطمة حمود” التي أشرفت على رعايته، وهي أيضاً ممثلة جمعية “شام” الخيرية للأيتام في إدلب.
ويلجأ الكثير من السوريين الراغبين بالدخول إلى تركيا، إلى سلك طرق “التهريب”، بعد أن أغلقت الأخيرة حدودها مع سوريا منذ العام 2015، مما يعرضهم لمخاطر الموت جراء استهدافهم قنصاً من قبل “الجندرما” التركية المنتشرة على طول الحدود، بالإضافة إلى عمليات الابتزاز والسرقة من قبل المهربين، والضياع في أماكن غير مأهولة.

Recent posts