عثرت فرق الدفاع المدني أمس الثلاثاء على جثمان طفل مرمية داخل أحد البساتين في منطقة “عفرين” شمالي حلب.
ووفقاً لما أشار إليه الدفاع المدني في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، فإنّ فريقاً من عناصره عثر على جثة طفل في العقد الأول، مقتولاً في حقول قرية “الحمام” بريف “عفرين”. وسط تواتر أنباء محليّة عن أنّ الطفل القتيل يدعى “قصي عبد الرحمن شهاب” وهو في 13 من عمره، ومن سكان بلدة “جنديرس”.
وأوضح البيان أنّه جرى تسليم الجثمان لمشفى “عفرين العسكري”، وذلك للكشف عن أسباب الوفاة، في حين ماتزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادثة.
وكانت منطقة “عفرين” شهدت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي جريمة قتل مشابهة بحق امرأة عُثِر على جثمانها داخل سيارة من نوع “سنتافيه” مركونة ضمن بساتين المدينة، في حين ما تزال ملابسات الجريمة غير معروفة حتى الآن.
وتتكرر عمليات الخطف والقتل بين الحين والآخر في منطقة “عفرين”، وهي تستهدف بمعظمها المدنيين سواء من سكانها “الأكراد” الأصليين أو الوافدين إليها، وربّما تكون هذه الحوادث ناجمة عن نشاط بعض الجماعات “العصابات” المسلحة التي تمارس الخطف وتبتز ذوي المخطوفين مقابل الحصول على “فدية” مالية. أو أنّها خلايا تتبع لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تنشط بصورة واضحة في المنطقة.