على خلفية أحداث الكابيتول.. كندا تدرج جماعة براود بويز على قائمة الإرهاب

أدرجت الحكومة الكندية أمس الأربعاء، جماعة “براود بويز” على قائمة الإرهاب، مشيرة إلى أن أعضاءها لعبوا دورا محوريا في أعمال العنف التي وقعت بمقر “الكابيتول” يوم 6 كانون الثاني/يناير.
وألقي الضوء على الجماعة بعد استغلالها لسياسات إدارة “ترامب” السابقة وبعدما ثبت أنها كانت من بين أكبر المحرضين خلال احتجاجات أنصار “ترامب” وفي أعمال شغب “الكابيتول” في 6 كانون الثاني/يناير.
وتعرف “براود بويز” بأنها جماعة ذكورية يمينية متطرفة انخرطت في اشتباكات عنيفة في المسيرات والاحتشادات السياسية.
وتعد كندا أول دولة تدرجها على قائمة الكيانات الإرهابية.
وقال مسؤول حكومي كندي بارز إن أعمال عنف 6 كانون الثاني/يناير بالكابيتول أسهمت بالتأكيد في هذا التصنيف.
ويعني هذا التصنيف أنه يمكن مصادرة أي أصول للجماعة وان توجه لها اتهامات جنائية بالإرهاب. وأضاف المسؤول أن مجرد الانضمام للجماعة لا يعني مواجهة تهم، لكن تهمة الإرهاب قد توجه في حال الانخراط في أعمال عنف أو تخريب.
كما يعد إرسال أموال للجماعة أو شراء أو حمل أو استعراض أي من رموزها أو شاراتها جريمة أيضا.

وقال المسؤول الكندي “الجماعة وأعضاءها شجعوا صراحة وخططوا ونفذوا أعمال عنف ضد من يرون أنهم معارضون لايديولوجيتهم ومعتقداتهم السياسية”.

Recent posts