أكد “إدمون قطيش” رئيس جمعية اللحامين التابعة للنظام، أنّ الثروة الحيوانية في سوريا على وشك الانقراض وأن اللحامين وتجار اللحوم خاسرون.
وقال في حديث مع إذاعة “ميلودي إف إم أن” إن أعداد الثروة الحيوانية في سوريا يتناقص، خصوصا العجول والخراف وحتى الدجاج، متوقعا في الوقت ذاته استمرار ارتفاع أسعار اللحوم إن لم يتم تأمين الأعلاف والتدخل من قبل الحكومة لدعم هذا القطاع.
وطالب حكومة النظام بزرع 80٪ إلى 90٪ من الأراضي وتربية المزيد من الحيوانات، مرجعا سبب ارتفاع سعر الأعلاف لأن أغلبها يستورد من الخارج ويتعلق مباشرةً برفع سعرها في بلد المنشأ التي تصدرها إلى سوريا، على حد زعمه.
وشدد على أن التاجر يخسر في بيع لحم الخاروف بسبب تكلفة العلف المرتفعة، مشيرا إلى أن سعر الكيلو الواحد من فطيمة الخاروف التي كانت الجمعية تحارب ذبحها وصل لـ 11 ألف ل.س أي أغلى من سعر الخاروف، في حين وصل سعر كيلو الخاروف الحي في الأسبوع الأول من شهر شباط لـ 7800 ل.س.
ووفقا لـ”قطيش” فإن سعر كيلو لحم الخاروف الهبرة وصل إلى 22 ألف ليرة سورية، أما مع نسبة دهن 20٪ فـ18 ألف ليرة، ووصل سعر لحم العجل الهبرة إلى 17 ألف ل.س، والدجاج (شرحات) إلى 9400 ل.س مشيراً إلى أن رأسمال شراء كيلو الشرحات هو 9 آلاف ل.س.