وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 138 مدنياً في سوريا الشهر الماضي شباط/فبراير، بينهم 23 طفلاً و11 سيدة، و14 ضحية بينهم 1 طفل تحت التعذيب، مؤكدة أنَّ القتل ما زال مستمراً في ظلِّ الذكرى السنوية العاشرة للحراك الشعبي نحو الديمقراطية.
وقالت الشبكة في تقريرها الشهري إن شهر شباط/فبراير شهد استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، حيث سجل التقرير مقتل 16 مدنياً بينهم 6 أطفال لتصبح حصيلة الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام منذ بداية عام 2021، 34 مدنياً بينهم 22 طفلاً، قضوا في مناطق عدة على اختلاف القوى المسيطرة.
وأضاف أن عمليات التفجيرات عن بعد في سوريا قد استمرت في الشهر المنصرم، لافتاً إلى تسجيل ثلاث مجازر جميعها ناجمة عن تفجيرات مجهولة المصدر؛ وأسفرت هذه التفجيرات عن مقتل 18 مدنياً بينهم 7 طفلاً، و2 سيدة.
وطبقاً للتقرير فإنَّ فريق توثيق الضحايا وثَّق مقتل 138 مدنياً بينهم 23 طفلاً و11 سيدة، منهم 19 مدنياً بينهم 2 طفل، و1 سيدة قتلوا على يد قوات النظام. فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية 6 مدنيين بينهم 1 طفل. وقتل تنظيم الدولة 1 مدني. وهيئة تحرير الشام 1 طفل. فيما قتلت المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني 1 مدني.
كما سجَّل التقرير مقتل 110 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و10 سيدة على يد جهات أخرى.
ورصد التقرير مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب بينهم 1 طفل، كان 10 منهم على يد قوات النظام، و1 طفل على يد هيئة تحرير الشام، و1 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و2 على يد جهات أخرى.
واعتبر التقرير النظام المسؤول الرئيس عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة كوفيد – 19، مُشيراً إلى أنه وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً، موضحاً أنَّ قرابة 3329 من الكوادر الطبية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.