أعيد انتخاب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت يوم السبت رغم معارضة نشطاء مناهضين للعنصرية وصفوه بأنه “منفصل عن الواقع”.
وفاز لوغريت البالغ من العمر 79 عامًا بشكل مقنع على المرشحين فريدريك تيرييه وميشال مولان، وحصل على ولاية مدتها أربع سنوات بعد كسب 73 بالمائة من الأصوات.
وكان لوغريت، رئيس الاتحاد منذ العام 2011، المرشح الأوفر حظًا وحظي بدعم قوي من رئيس ليون النافذ جان ميشيل أولاس ورئيس ستراسبورغ مارك كيلر.
وتربط لوغريت علاقة عمل وثيقة مع المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشان الذي قاد فرنسا إلى نهائي بطولة أوروبا عام 2016 والفوز بكأس العالم بعد ذلك بعامين.
وحصل تيرييه، رئيس الدوري الفرنسي 2002-2016، على 25 بالمائة من الأصوات وحصل مولان على أقل من 2 بالمائة.
وانتقد نشطاء مناهضون للعنصرية لوغريت لعدم تعامله مع مشكلات الرياضة بجدية كافية.
وكان لوغريت قلل من شأن حادثة وقعت في سبتمبر/أيلول الماضي، عندما قال نجم باريس سان جيرمان نيمار إنه تعرض لانتهاكات عنصرية من قبل أحد الخصوم.
وفي ذلك الحين، أبلغ لوغريت شبكة “بي إف إم بيزنس” بأن “ظاهرة العنصرية في الرياضة، وفي كرة القدم على وجه الخصوص، غير موجودة على الإطلاق أو بالكاد موجودة”.