ترأس نائب قائد تجمع القوات الروسية العاملة في سوريا، ورئيس قسم المصالحة “نيكالا يفتش سمالينسكي” وفدا روسيا زار كنيسة “آيا صوفيا” في مدينة “السقيلبية” شمالي غرب حماة أمس.
وحمل “سمالينسكي”، أسماء قتلاه من الجنود الروس الذين لاقوا حتفهم خلال مشاركتهم في المعارك الدائرة في سوريا إلى جانب نظام الأسد، لوضعهم في “صرح الشهداء” داخل الكنيسة.
ونشر متزعم ميليشيا “الدفاع الوطني” في السقيلبية “نابل العبدالله” على صفحته في “فيسبوك” قائلاً: “تفقد قائد تجمع القوات الروسية العاملة في سورية العماد “سيرغي يوريفيش كوزوفلوف” ممثلاً بنائبه رئيس قسم المصالحة اللواء “سيرغي نيكالايفتش سمالينسكي” أعمال بناء كنيسة آيا صوفيا في السقيلبية”.
وأضاف “العبدلله”: “في خطوة لافتة ومقدّرة، قام بتسليم قائمة رسمية، وللمرة الأولى، بأسماء الشهداء الروس الذين ضحوا بأرواحهم كرمى تراب الوطن السوري، لتختلط دماؤهم بدماء شهداء جيشنا العربي السوري البطل، وذلك حتى نضع أسماء هؤلاء الشهداء الأبطال الذين شاركونا التضحية والفداء في صرح الشهداء الخاص بهم ضمن كنيسة آيا صوفيا مع صرح شهدائنا الأبطال، عربوناً تاريخياً ومعلماً حضارياً وروحياً وإنسانياً على أن هذه الكنيسة التي ستولد قريباً ستبقى شاهدة للتاريخ على ماقدمه شهداء الجيشين، العربي السوري والروسي لإنهاء الحرب الإرهابية على سورية والعالم وتحقيق السلام على أرض مهد الحضارات”.
وقام نائب قائد القاعدة بتقليد متزعم مركز “السقيلبية” للقوات السهلية الروسية وقائد ميليشيا الدفاع الوطني “نابل العبدالله” وسام “مكافحة الإرهاب”.
وأكد على استمرار التنسيق والدعم، مذكراً أن هذه الكنيسة الرمزية، التي وضع حجر أساسها بمشاركة رسمية روسية- سورية، هي رد على تطرف “أردوغان” وعلى عمله غير المسؤول بتحويله “آيا صوفيا الأم إلى مركز متطرف من خلال إقامة أول صلاة فيها بسيف الجهاد العثماني”.