توفي المعارض السوري ميشيل كيلو يوم الإثنين في مكان إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس، متأثرا بإصابته بفيروس “كورونا” المستجد.
ونعى عدد من الناشطين السوريين “كيلو” الذي يعد أبرز رموز المعارضة لنظام الأسدين، حيث اعتقل خلال فترة حافظ الأسد لعدة أشهر قبل أن يدخل المعتقل في زمن بشار عام 2006 حتى 2009.
ولم يتردد “ميشيل كيلو” المولود في اللاذقية 1940 عن الانحياز لثورة الشعب السوري ضد نظام الأسد منذ انطلاقها، وكان عضوًا في الائتلاف الوطني.
المعارض الذي شغل منصب رئيس “مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا” كان ناشطا في لجان إحياء المجتمع المدني وأحد المشاركين في صياغة “إعلان دمشق”، وهو عضو سابق في الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي.
وعمل “كيلو” كاتبا ومترجما ونشر في العديد من الصحف العربية، وترجم بعضاً من كتب الفكر السياسي إلى العربية منها كتاب “الإمبريالية وإعادة الإنتاج” و”كتاب الدار الكبيرة”، و”لغة السياسة” و”كذلك الوعي الاجتماعي”.