قُتل مدني، وأُصيب آخر، مساء اليوم الإثنين، إثر استهدافهما بقنابل من طائرة مُسيرة إيرانية خلال عملهما بصيد الأسماك في منطقة “سهل الغاب” غرب محافظة حماة، كما أُصيب أشخاص بعضهم بحالة خطرة، إثر قصف مدفعي لقوات الأسد استهداف أرضٍ زراعية في محيط بلدة “الفطيرة” جنوب محافظة إدلب.
وقال الدفاع المدني على صفحته الرسمية في “فيسبوك” إن مدنياً قضى، وأُصيب مدنياً آخر كان برفقته، مساء اليوم الإثنين، إثر استهدافهما بطائرة مُسيرة على ضفاف نهر العاصي بالقرب من قرية “خربة الناقوس” ضمن منطقة سهل الغاب غرب محافظة حماة.
وأكد مراسلنا أن الشاب “أحمد مصطفى الربيع” المنحدر من قرية “بليون”، والذي قضى بقصف المُسيرة الإيرانية، كان يعمل مع صديقه على صيد الأسماك على ضفاف نهر العاصي، وعملت فرق الدفاع المدني على نقل جثمان الشاب وتسليمه لذويه مكان نزوحهم في بلدة “محمبل” غرب محافظة إدلب، بالإضافة لإسعاف الشاب الذي أُصيب بجروح خطرة إلى مشفى مدينة إدلب.
من جهة أُخرى، أوضح الدفاع المدني، أن خمسة أشخاص أُصيبوا، أحدهم بحالة خطرة، إثر قصف مدفعي لقوات الأسد، استهدف محيط بلدة “الفطيرة” ضمن منطقة “جبل الزاوية” جنوب محافظة إدلب.
وأكد مراسلنا في إدلب، أن الأشخاص الذين أُصيبوا، كانوا يعملون ضمن أرضٍ زراعية في محيط “الفطيرة”، واستهدفتهم المدفعية بعد رصدهم من قبل طائرات استطلاع روسية كانت تُحلق في المنطقة.
من جهة أخرى، تمكنت سرايا القناصين العاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” من قتل عنصر لقوات الأسد، صباح اليوم الإثنين، وذلك إثر استهدافه بسلاح القناصة على جبهة “الدار الكبيرة” بالقرب من مدينة “كفرنبل” جنوب محافظة إدلب.