اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، مؤسسة تابعة للأسد وتديرها زوج رأس النظام “أسماء الأخرس”، لتصبح “محكما دوليا”.
وذكرت وسائل إعلام موالية أن منظمة “الأمانة السورية للتنمية” فازت في انتخابات هيئة التقييم الدولية التابعة لـ”يونسكو” وحصلت على مرتبة “محكم دولي”، مشيرة إلى أن ذلك جاء خلال الدورة الـ15 لـ”صون التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو المنعقدة في باريس”.
وأكدت أن المنظمة الموالية للنظام أصبحت “محكما دوليا” في “اليونسكو” لمدة سنتين 2020- 2022، وستعمل ضمن فريق مكون من 12 عضواً.
ونقلت عن “الأمانة السورية للتنمية” تأكيدها بأن الفوز “خطوة متقدمة لتمثيل سوريا في محفل أممي كبير، ويكرس حضورها في مجال حماية التراث الإنساني بشكل عام والتراث السوري بشكل خاص”.
وشددت على أن ذلك هو نتيجة “الحراك الدبلوماسي” لدعم الترشيح من الدول الصديقة، والجهود التي قام بها ممثلو الأمانة في منتدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم أن “الأمانة السورية للتنمية” تعتبر نفسها منظمة “غير حكومية” إلا أن زوج رأس النظام “أسماء الأسد” تديرها وتشرف عليها بشكل مباشر، كما تؤمن لها دعما ماليا كبيرا من خزينة حكومة النظام.
وتأتي الخطوة بعد 10 أعوام من الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري، دمر خلالها عشرات المواقع التاريخية والأثرية في سوريا والمدرجة على قائمة التراث العالمي، مثل مدينة تدمر وحلب والكثير من المواقع الضاربة في عمق التاريخ البشري.
كما تحرم الحرب التي يشنها النظام على السوريين المطالبين بالحربة والتغيير ملايين الأطفال السوريين من حق التعليم، وذلك وفقا لعشرات التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ذاتها.