هاجم مجموعة أشخاص من عائلة “الجيهان” في بلدة “شين” غربي حمص حاجزاً عسكرياً لجيش النظام وأحرقوه بالكامل.
وذكرت وسائل إعلام موالية أن بلدة “شين” تشهد منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الأحد، حالة توتر واحتقان بسبب قيام حاجز للجيش بإطلاق النار على شابين من سكان البلدة، أدت إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة.
وتحدث ناشطون من داخل البلدة عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، عن مناوشات في منطقة “شين” بين حاجز للجيش تابع للفرقة “الرابعة” وبعض أهالي بلدة “شين”، والسبب حسب الأنباء قيام الحاجز بإيقاف شابين يقودان دراجة نارية من أهالي المنطقة، وعدم التزامهما بالوقوف ومتابعة السير، الأمر الذي أدى إلى قيام بعض عناصر الحاجز بإطلاق النار على الشابين، ما أدى لمقتل المهندس “حسن الجيهان” وإصابة الآخر.
وأضاف الناشطون أنه لحظة وصول الخبر إلى أهل الشاب المتوفى قام بعض من أقاربه وبمساندة من بعض الأهالي بالهجوم على الحاجز وإضرام النار فيه والاشتباك مع عناصره، في حين لم ترد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
وتوجهت شخصيات سياسية وحزبية من محافظة حمص للبلدة جراء الحادث الأمني، وذكر ناشطون أن محافظ النظام في حمص، وقائد الشرطة وصلا البلدة للسيطرة على حالة الاحتقان والغضب التي تشهده.
ولاتزال المناوشات قائمة حسب الأنباء الواردة من البلدة حتى لحظة إعداد الخبر.