قدم صناعي موال لنظام الأسد اقتراحا يقضي بتوسيع نطاق تربية الخنازير في سوريا، بهدف دعم خزينة النظام واقتصاده الذي يعاني مشكلات حادة وجمة، ألقت بتداعياتها القاتمة على البلاد، وعلى لقمة العيش.
فقد قال الصناعي “عاطف طيفور”، إن على مسؤولي النظام التوجه لإنشاء حظائر تعنى بتربية الخنازير وتسمينها، تمهيدا لتصديرها، واستغلال الأموال المتأتية من ذلك في دعم الخزينة العامة.
وفي منشور له على صفحته الشخصية، استدعى “طيفور” كماً من الحجج لتسويق دعوته، منها حسب قوله أن “أكثر من ربع الغذاء العالمي يعتمد على لحم الخنزير”، واصفا الخنزير بأنه “ثروة حيوانية واقتصادية مهمة، فحتى جلده والشعر والدهون تستعمل بالصناعة والدواء.. وهو من أهم المواد الغذائية التصديرية لكافة دول العالم”.
“طيفور” الذي يعد من بين أشد موالي النظام والذي يستضيفه إعلامه بشكل متكرر، لما له من مواقف تشبيحية، لفت أن الخنزير يتميز بسرعة نمو لحمه، ودورته الإنتاجية أقصر من دورة تربية الأغنام والأبقار والدجاج، كما إن أنثى الخنزير يمكن أن تلد 10 خنازير، ما يعني أيضا تضاعف قطيع الخنازير بفترات قياسية.
وعلاوة على ذلك، رأى “طيفور” أن تكلفة علف الخنازير “زهيدة جدا”، وأن غذاء هذا الحيوان “متوفر” في البلاد، “ولا يحتاج إلى استيراد”، ولكن ونظرا لتجنب قسم كبير من السوريين لحوم الخنازير في غذائهم، فإن تربيتها بهدف التصدير يساهم بالحفاظ على الأغنام والأبقار وحمايتها من التهريب من جهة، كما يتيح للفئة التي تتناول هذا النوع من اللحوم إمكانية الحصول عليه دون الحاجة لاستيراده، حسب “طيفور”.