أُصيب الطبيب “محمد ربيع الخطيب” برصاصة في الفخذ بعد منتصف ليل الأحد، إثر محاولة اغتيال تعرض لها من قبل مجهولين على الطريق الغربي لمدينة “أريحا” غرب إدلب.
ووقعت الحادثة عند الساعة 12.30 بعد منتصف الليل أثناء عودته لمنزله الكائن على المدخل الغربي لمدينة “أريحا” غرب المحافظة من قبل شخصين مسلحين يستقلون دراجة نارية، وأسعفه الكادر الطبي إلى مشفى “الشامي” داخل المدينة بعد تعرضه للإصابة وهرب الملثمان المنفذان للعملية إلى مكان مجهول.
وقال الدكتور “محمد” على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إلى متى ستظل فوضى حمل السلاح والاستهتار بأرواح الناس المنتشرة في محررنا الغالي”.
وأشار الطبيب إلى أن “كل يوم تتوافد أخبار عن عمليات ومحاولات اغتيال في المناطق المحررة، وسقوط ضحايا صحفيين على يد مجهولين، واليوم الكادر الطبي الذين أصبحوا قلة قليلة بسبب قصف الأسد وروسيا للمشافي والنقاط الطبية فتحاولون أنتم قتلهم؟”.
وينحدر الطبيب من محافظة درعا جنوب سوريا، وقد عمل في المشافي الميدانية لخدمة الناس داخل الغوطة الشرقية أثناء الحصار عليها، وأجبر على إجراء عمليات جراحية داخلها بسبب قلة الكوادر الطبية حينها، ومن هُجر إلى الشمال السوري وفتح عيادة خاصة، بالإضافة لعمله التطوعي الطبي داخل المخيمات مع فريق أسسه بنفسه ومشفى “الشامي” في مدينة “أريحا” قبل تعرضه للقصف، حيث ظهر في إحدى الصور قبل سنة تقريباً منهكاً بعد يوم كامل متواصل من العمل داخل أحد المشافي عند وقوع مجزرة داخل “أريحا” غرب إدلب بفعل الطائرات الحربية.