تجاوز سعر المبيع الفعلي لغرام الـ 21 ذهب، في دمشق، عصر الاثنين، حاجز الـ 150 ألف ليرة سورية، مجدداً، بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للأونصة.
كان المبيع الفعلي لغرام الـ 21 ذهب قد تجاوز هذا الحاجز خلال الشهر الفائت.
ورفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 2000 ليرة، لغرام الـ 21، ظهيرة الاثنين.
وحسب الجمعية, أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 145500 ليرة شراءً، 146000 ليرة مبيعاً.
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 124643 ليرة شراءً، 125143 ليرة مبيعاً.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي عصر الاثنين، (2:30) بالتوقيت المحلي السوري، حوالي 1893 دولار، يكون “دولار الذهب” حوالي 2741 ليرة.
و”دولار الذهب”، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، وتغير سعر الأونصة العالمي، خلال تعاملات اليوم نفسه.
وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة “أجرة صياغة”، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.
ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الاثنين، للمبيع كحد أعلى قرب 2850 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 151765 ليرة.
أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 5765 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.
وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 130000 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 4857 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.
وبالانتقال إلى إدلب، رفعت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 53 دولار.
وفي إعزاز، بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 400 ليرة تركية للشراء، و408 ليرة تركية للمبيع.