الأولى من نوعها.. إصابة شخص بفيروس الإيدز في ريف حلب

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الإثنين، خبراً عن اكتشاف حالة إصابة بفيروس “الإيدز” في أحد المراكز الطبية، هي الأولى من نوعها بريف حلب الشمالي.
وفي التفاصيل، قال مراسل “زمان الوصل” في ريف حلب، إنّ الأنباء المتداولة تشير إلى اكتشاف حالة إصابة بفيروس “الإيدز” عن طريق المصادفة، وذلك لأحد المتبرعين بالدم في مركز “وطن 2” بمدينة “مارع” بريف حلب الشمالي.
وأضاف أنّ “الشخص المصاب يدعى (ح. ع)، فيما اكتشفت إصابته بالفيروس أثناء عملية تحليل عينةٍ من دمه من أجل التبرع بالدم للمركز المذكور”.
ونقل مراسلنا عن مصادر طبية محليّة في المنطقة قولها إنّ “المصاب قام بالفرار من المركز فور معرفة إصابته بالفيروس والبحث عنه ما زال جاريا منذ أكثر من شهر، أمّا عدم الإعلان عن الإصابة في حينها فمرده إلى الحفاظ على خصوصية المريض”.
وجاء الإعلان الحالي عن الحالة –وفقاً للمصادر ذاتها- بسبب اختفاء المصاب ما رفع عنه حصانة السرية، حيث جرى تعميم اسمه على الحواجز الأمنية والعسكرية في المناطق المحررة شمال غرب سوريا بهدف أخذ الاحتياطات اللازمة.
إلى ذلك تمنى أهالي المنطقة على المصاب مراجعة المركز الطبي لمتابعة حالته الصحية وإخطارهم باسم المكان الذي يحتمل أنه أصيب فيه بالفيروس، إضافةً إلى الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا مصابين مثله.
ونشر بعض الناشطين صوراً للشخص المصاب وأخرى عن نتائج تحليل الدم التي قام بها في المركز، تبين أنّه شاب ويبلغ من العمر 30 عاماً.
وتتحفظ “زمان الوصل” عن نشر صورة المصاب حفاظاً على المهنية الصحفية في النشر، ومراعاةً لمشاعر ذوي وأقرباء الشخص المصاب. 
و”الإيدز” أو مرض “نقص المناعة المكتسب”، هو فيروس يصيب الجهاز المناعي البشري، وينتقل من خلال مخالطة المفرزات الدموية والعلاقة الجنسية وأدوات الحلاقة.
ومن أعراضه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ونقصانٍ في الوزن بشكلٍ سريع ومفاجئ، بالإضافة إلى الإقياء والإسهال.

Recent posts