عثر أهالي مخيم “صامدون” على جثمان طفل مقتولاً يوم الثلاثاء، إثر استهدافه بطلق ناري في العنق على أطراف المخيم الواقع شمال مدينة “سلقين” بريف إدلب الشمالي على الشريط الحدودي مع تركيا.
وأفاد مصدر مطلع من أهالي المخيم أن الطفل يدعى “مجد عذاب العبود” من قاطني المخيم نازح من قرية “قسطون” في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ويبلغ من العمر 13 عاماً وقد تعرض لطلق ناري في العنق أدى لتفجر عنقه بشكل شبه كامل.
واعتقلت الشرطة التابعة لحكومة “الإنقاذ” حارس الأرض الزراعية التي قُتل فيها الطفل، فيما لا تزال التحقيقات حول مقتله جارية لمعرفة الجهة المنفذة.
وأوضح مراسلنا أن الشاب “حسن أسعد” من أهالي مدينة “معرة مصرين” شمال إدلب وجد مقتولاً في منزله برصاصة في الرأس، وبحسب ذوي الشاب فأنه قُتل برصاص من سلاحه الشخصي عن طريق الخطأ.
ويشار إلى أن الطفلة “رهف ششمان” البالغة من العمر 14 عاماً والنازحة من مدينة “الأتارب” غرب حلب إلى مخيم “النهضة” شمال إدلب قد فُقدت يوم أمس بعد خروجها من المخيم دون أي معلومات عنها.