قُتل وجرح عدد من الأشخاص بعضهم مدنيون وآخرون من عناصر جهاز الأمن العام التابع لـ”هيئة تحرير الشام”، مساء أمس الخميس، إثر اندلاع اشتباك عنيف بين دورية لهم وخليه من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط مدينة إدلب.
وأفاد مراسل “زمان الوصل” بأن “الشاب محمد تامر وفا” وهو مدني وطالب دكتوراه في الهندسة الزراعية ضمن جامعة إدلب، قُتل وأُصيبت زوجته بجروح خطرة، بالإضافة لمقتل عنصر من جهاز الأمن العام قُتلوا عند الساعة الثامنة من مساء الخميس، وأُصيب ثلاثة آخرون اثنان منهم بجروح خطرة، والآخر حالته مستقرة، إثر اندلاع اشتباك بالتزامن مع ملاحقة دورية أمنية لـ”تحرير الشام” أفراد خلايا تنظيم “الدولة” في حي “الثلاثين” وسط مدينة إدلب.
وأكد مصدر مطلع من أبناء المدينة لـ”زمان الوصل” أن الدورية الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أحد أفراد الخلية الذي تسبب بمقتل المدني وعنصر جهاز الأمن، بالإضافة لتمكن دورية أخرى من إلقاء القبض على بعض أفراد الخلية الذين كانوا داخل يختبئون داخل مستودع وسط المدينة.
فيما لا تزال “هيئة تحرير الشام” تفرض طوقاً أمنياً في المنطقة، بالتزامن مع إنشاء حواجز مؤقتة ضمن الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية في المدينة.
ويشن جهاز الأمن العام التابع لـ”هيئة تحرير الشام” بين الحين والآخر حملات أمنية ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” المتواجدة في محافظة إدلب، إثر مداهمة مقرات لهم في مناطق عدة كان آخرها في محيط مدينة “كفرتخاريم” شمال محافظة إدلب، قُتل على إثرها أربعة من عناصر التنظيم، وأُلقي القبض على ثلاثة آخرين.