قتل قيادي سابق في فصائل المعارضة المسلحة، ليل أمس، برصاص مسلحين مجهولين في بلدة “الكرك الشرقي” بريف درعا.
وقالت مصادر محلية لـ”زمان الوصل” إن “عاكف الزكي” وابنه “محمد” البالغ من العمر 16 عاماً، قتلا مساء الإثنين، أمام منزلهما في بلدة “الكرك الشرقي” التي شهدت قبل أيام توترا كبيرا مع قوات النظام.
وأضافت المصادر أن ملثمين مجهولين كانوا على دراجة نارية، أطلقوا الرصاص عبر مسدس كاتم للصوت على الرجل وابنه، ما أدى لمقتلهما على الفور.
وأفادت المصادر بأن “الزكي” أحد أربعة أشخاص رفض النظام “تسويتهم”، مطالبا تسليمهم لأنفسهم إلى الأفرع الأمنية، حيث يعتبر أنهم المسؤولون عن مهاجمة أحد الحواجز التابعة للمخابرات الجوية قبل شهر وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ضابط كبير و6 عناصر.
وأكدت المصادر وقوف النظام وراء عملية الاغتيال، لأن ممثليه قالوها علنا خلال المحادثات الأخيرة أنهم “لن يغفروا للذين هاجموا الحاجز”.
بدورهم أهالي البلدة أصدروا بيانا قالوا فيه: ” نحن أبطال الكرك الشرقي ننعي للأمة عامة وللكرك خاصة نبأ استشهاد البطل القائد عاكف الزكي أبوحسن واستشهاد ابنه إثر عملية غادرة قام بها مجهولون يتبعون للنظام المجرم، وإننا من أرض الكرك نعلن عن متابعتنا في قضيتنا، وأننا رصصنا الصفوف ولن تثنينا الآلام والمواجع فإننا على العهد باقون ولقتال النظام مستمرون”.
وأضاف البيان: “سنضرب بيد من حديد ولن نرحم قتلة أطفالنا وقاداتنا فهذا دربنا، درب الغيورين على أعراضهم وأرضهم”.
وختم البيان بالقول: “إلى أهلنا الشرفاء في بلدتنا كونوا عوناً لنا لا علينا فو الله لن نرحم من تعامل مع المجرمين وكما أننا لن نسمح بتمادي الظالمين على أرضنا والله غالب على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون”.