أصدرت ايران حكما على باحث انثروبولوجيا بريطاني من اصل إيراني بالسجن تسع سنوات وغرامة قدرها 700 الف دولار نقدا ، بحسب ما أوردت وكالة انباء تسنيم شبه الرسمية الاحد.
وذكر تقرير الوكالة ان المحكمة الثورية اتهمت كميل احمدي بالتعاون مع سفارات أوروبية للترويج للمثلية الجنسية، وبزيارة إسرائيل كمراسل لهيئة بي بي سي، وبالاتصال بوسائل اعلام اجنبية ومعادية والتعاون معها، وبارسال تقارير كاذبة عن البلاد للمسؤول الاممي الخاص بشأن حقوق الانسان في ايران.
وأضاف التقرير ان احمدي يحق له استئناف الحكم خلال 20 يوما.
في أكتوبر تشرين اول 2019 اعترفت ايران باعتقال احمدي لصلاته المشبوهة بمؤسسات على صلة باستخبارات اجنبية.
وقالت زوجته شفق رحماني وناشطون انه اعتقل في أغسطس آب من نفس العام. وحينها ذكر معهد حقوق الانسان في ايران، ومقره نيويورك، ان احمدي كان مستهدفا من المحافظين في وسائل الاعلام الإيرانية “لعمله على قضايا حساسة سياسيا، منها المثلية الجنسية، وزواج الأطفال، وختان النساء”.
وأفرج عنه في نوفمبر تشرين ثان 2019 بكفالة. ولم يحدد تقرير الاحد ما اذا كان لايزال حرا طليقا.