طالب “اتحاد الإعلاميين السوريين” مساء أمس الثلاثاء في بيانٍ له “هيئة تحرير الشام” بإخلاء سبيل الناشط الإعلامي “عبد الفتاح حسين” بشكلٍ فوري دون قيد أو شرط، بعد اعتقاله ظهر أمس على معبر “الغزاوية” الواقع في مدينة “دارة عزة” غرب حلب والواصل بين مناطق إدلب و”درع الفرات” شمال شرق حلب.
وحمل الاتحاد الهيئة “المسؤولية الكاملة عن سلامته الصحية وعدم تعرضه لأي أذى، كون عملية الاعتقال تمت تعسفيا وبغير الطرق الشرعية والقانونية، للتحقق مما كان سبباً في اعتقاله”.
ولفت الاتحاد إلى أنه “في حال كانت هناك أي تُهم أو ادعاءات موجهة بحقه، فنطالب بتحويله للقضاء وأن يكون الاتحاد مطلعاً على القضة وطرفاً للدفاع”.
وطالب الاتحاد “جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية المعنية بحماية الإعلامين وكفالة حريتهم في ممارسة عملهم دون قيد أو شرط، ونحملهم المسؤولية الكاملة اتجاه ما يتعرض له الناشطون والإعلاميون من ضغوط وممارسات تهدف إلى إسكات أصواتهم وقمعها وتقييدها”.
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيانٍ لها صباح اليوم الأربعاء إلى أن “لم يتم إبلاغ أحد من ذوي عبد الفتاح من قبل الهيئة حول القضة باعتقاله، وتمت مصادرة هاتفه المحمول عند اعتقاله على نقطة التفتيش ومنعه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرض لعمليات تعذيب، أو أن يصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين، لافتةً أن قرابة 2125 مواطنا سوريا ما زالوا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز التابعة لهيئة تحرير الشام”.