عبّر العديد من مدراء المصارف الحكومية التابعة للنظام، عن سعادتهم بنجاح تجربة تزويد الصرافات الآلية بورقة الـ 5 آلاف ليرة الجديدة، مشيرين إلى أنه بدءاً من يوم الاثنين، سوف يستطيع العميل الحصول عليها، لدى سحبه الأموال من الصراف.
وبيّن مدير عام المصرف العقاري الذي يدعى مدين علي، في تصريحات لجريدة “الوطن” الموالية للنظام، أن طرح هذه الفئة النقدية الجديدة له الكثير من الإيجابيات أهمها سعة الصراف لجهة ارتفاع قيمة العملة التي يستوعبها حيث تصل سعة الصراف لنحو 2500 ورقة نقدية لدى الصرافات القديمة وإلى نحو 3000 ورقة نقدية لدى الصرافات الجديدة وهو ما يسمح بسعة حتى 60 مليون ليرة لدى الصراف الجديد تتوزع على عدة دروج.
واعتبر علي أن توفر هذه الفئة لدى الصرافات يسهم في سرعة تنفيذ السحوبات ويخفف من عددها وبالتالي تراجع معدل الأعطال الفنية وحالة الاهتلاك للصراف وعلى التوازي لذلك يسهل على المتعامل حركة السحب وحمل النقود.
أما المصرف التجاري السوري فقد أكد أنه تم إجراء الاختبارات اللازمة لطرح الفئة النقدية الجديدة (5000) ليرة في صرافاته وأنه سيتم طرح هذه الفئة عبر الصرافات تدريجياً حيث ستكون البداية من الصرافات الموجودة أمام الإدارة والفرع (6) في ساحة المحافظة على أن يتم تغذية هذه الفئة النقدية الجديدة لكل الصرافات تباعاً، وأنه يتم العمل على توفير فئة (2000) ليرة إلى جانب فئة (5000) ليرة كما أنه يتم البحث في تعديل ورفع سقف السحبة الواحدة من صرافات التجاري لأكثر من 70 ألف ليرة كما هو معمول به حالياً.
وفي المقابل، تحدث مختصون أن هناك جملة من الصعوبات في عمل الصرافات لدى العقاري والتجاري، تتصل بحركة التغذية ونقل الأموال للصرافات، وأهمها عدم توفر سيارات خاصــة لنقل الأموال بالشكل الكافي وحالة نقــص العاملين على صيانة وتغذية الصرافــات، بالإضافة إلى مشكلات تتصل بتوفر الطاقة الكهربائية اللازمة لبقاء الصراف في الخدمة.