أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، لليوم الثاني على التوالي. لكن أسعار المبيع الفعلية للذهب، ارتفعت في دمشق، يوم الثلاثاء، بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للأونصة.
وحسب الجمعية, بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 141500 ليرة شراءً، 142000 ليرة مبيعاً.
كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 121214 ليرة شراءً، 121714 ليرة مبيعاً.
وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1848 دولار، مما يعني أنها احتسبت “دولار الذهب” بـ 2731 ليرة.
و”دولار الذهب”، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، وتغير سعر الأونصة العالمي، خلال تعاملات اليوم نفسه.
وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة “أجرة صياغة”، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.
ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، قبيل عصر الثلاثاء، للمبيع كحد أعلى قرب 2760 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 143465 ليرة.
أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 1465 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.
وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 122985 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 1271 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.
وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب بـ 51.50 دولار.
أما في إعزاز بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 404 ليرة تركية للشراء، و412 ليرة تركية للمبيع.