الدفاع المدني: استهداف النظام مشفى في حلب يعمّق معاناة النقص بالكوادر الطبية

وصف الدفاع المدني قصف الأسد لمشفى في ريف حلب صباح اليوم الأحد جريمة إرهابية، ومجزرة جديدة.
وتسبب قصف النظام لمشفى في مدينة “الأتارب” اليوم بسقوط 7 ضحايا مدنيين، بينهم عناصر من الكوادر الطبية والمرضى، إضافة لخروج المشفى عن الخدمة.
وأكد الدفاع المدني السوري في بيان له أن “هذه الجريمة استمرار لسياسة النظام وروسيا الممنهجة باستهداف المنشآت الطبية والمشافي، بهدف حرمان المدنيين من خدماتها، إذ كانت المرافق الطبية والكوادر العاملة فيها وعلى مدى السنوات الماضية هدفاً لهذه الهجمات الممنهجة”.
وأشار البيان إلى أن “القصف على المشفى جاء في الوقت الذي يعاني فيه العالم نقصاً كبيراً في الكوادر الطبية لمواجه جائحة كورونا، بينما يستهدف نظام الأسد الكوادر الطبية دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية ولما يمر به العالم من كارثة حقيقية تحتاج لحماية الكوادر الطبية والمشافي بدل قصفها”.
واعتبر الدفاع المدني أن “هذه الجريمة خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر المشافي محمية من الاستهداف، لم تكن لتحصل لو كان هناك محاسبة لنظام الأسد وروسيا على استهدافهم على مدى سنوات للمشافي والكوادر الطبية”.
ولفت الدفاع إلى أن “المجرم إن لم يرَ حزماً، زاد في الإجرام وهذا ما يجعل ضرورة الردع ملحة كما كانت كل يوم على مدى السنوات العشر الماضية”.
واعتبر الدفاع مرة أخرى أن “هذه الجريمة تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات اللاإنسانية الممنهجة وبمحاسبة نظام الأسد ومن يدعمه على هذه المجزرة وعلى غيرها من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السوريين”.

إلى ذلك، أكد مراسلنا في حلب، أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل، بالإضافة إلى 15 جريحاً بينهم خمسة أطباء، وثلاث ممرضين، وفني تخدير، جراء قصف قوات الأسد بأربع صواريخ، وعدة قذائف هاون مشفى “الأتارب” الجراحي غرب محافظة حلب.

Recent posts