لامس سعر صرف الليرة السورية، مجدداً، عتبة الـ 4000 للدولار الواحد، خلال تعاملات افتتاح وظهيرة يوم السبت.
وتراجعت الليرة لتفقد كامل مكاسبها التي كانت قد حصّلتها جراء حملة أمنية واسعة شنتها سلطات النظام ضد مكاتب وشركات صرافة وحوالات في مناطق سيطرتها، دامت حوالي الأسبوع.
ولم تدم مكاسب الليرة جراء الحملة الأمنية أكثر من 24 ساعة، قبل أن تبدأ بالخسارة مجدداً، لتفقد كامل مكاسبها بعد 48 ساعة فقط على إنهاء الحملة المشار إليها.
وحتى الساعة 1:50 من ظهر السبت، ومقارنة بأسعار إغلاق الخميس، ارتفع “دولار دمشق”، 40 ليرة، ليصبح ما بين 3970 ليرة شراءً، و4000 ليرة مبيعاً.
وسجل الدولار في كل من حلب وحمص وحماة، وكذلك في إدلب، نفس أسعار نظيره في دمشق، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات.
فيما ارتفع سعر صرف الليرة التركية مقابل الليرة السورية في إدلب، بوسطي 5 ليرات، ليتراوح ما بين 520 ليرة سورية شراءً، و530 ليرة سورية مبيعاً.
وفي إدلب أيضاً، تراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، إلى ما بين 7,56 ليرة تركية للشراء، و7,58 ليرة تركية للمبيع.
وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو بوسطي 55 ليرة، ليصبح ما بين 4750 ليرة شراءً، و4775 ليرة مبيعاً.
فيما ارتفعت الليرة التركية في دمشق، بوسطي 5 ليرات سورية، لتتراوح ما بين 527 ليرة سورية شراءً، و532 ليرة سورية مبيعاً.
هذا، ويحدد مصرف سورية المركزي، “دولار الحوالات”، بـ 1250 ليرة للدولار الواحد.