أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء الخميس، أن وحدات العناية المركزة في المستشفيات العامة في العاصمة دمشق وصلت إلى طاقتها الكاملة بسبب الارتفاع الحاد في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما دفع الأطباء إلى نقل المرضى إلى مستشفيات بمحافظات أخرى.
ويعد هذا الإعلان بمثابة اعتراف علني نادر بخطورة تفشي المرض في مناطق سيطرة نظام الأسد الذي حاول التعتيم على أعداد الإصابات خلال الشهور الماضية.
وقالت الوزارة إن 149 حالة إصابة جديدة أمس الخميس، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 16925، بينها 1130 حالة وفاة منذ الإعلان عن الحالة الأولى في آذار/مارس من العام الماضي.
وقال مدير منظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة “توفيق حسابا”، لوكالة النظام “سانا”، إن وحدات العناية المركزة في مستشفيات دمشق الأربعة الحكومية ممتلئة، وتم نقل المحتاجين للرعاية الطبية إلى مستشفيات بمحافظات أخرى في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وحث حسابا الناس على اتخاذ تدابير احترازية بما في ذلك ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والتعقيم.
وزعمت الوزارة أن حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفعت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، لكنها لم تذكر سببًا.