بعد هجمات لبرمجيات خبيثة.. فرنسا تسعى لتعزيز الأمن السيبراني

أعلن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أمس الخميس، عن خطة لتسليح المنشآت العامة والشركات الخاصة بشكل أفضل في مواجهة المجرمين الإلكترونيين.
جاء ذلك بعد هجمات خبيثة طلبا لأموال استهدفت مستشفيي “داكس” و”فيلفرانش سور سون”، أسفرت عن نقل بعض المرضى إلى منشآت أخرى فيما يتعرض النظام الصحي الفرنسي لضغط بسبب جائحة كورونا.
وناقش “ماكرون” الهجمات مع مسؤولين وعاملين من المستشفيين، قائلا إن الواقعة “تعكس خطورة التهديد الشديدة”.
وأضاف خلال اجتماع عن بعد: “نحن نتعلم بشأن هذه الهجمات الجديدة، بعضها قادم من دول ضمن صراعات جديدة بين الأمم، وأخرى قادمة من المافيات”.
كما قال إن بعض الهجمات “إجرامية” أو لها دوافع “مالية”، بينما تستغل أخرى في زعزعة استقرار الدول.

وأشار “ماكرون” إلى اختراق كبير لأجهزة فيدرالية أمريكية العام الماضي وسرقة وثائق اللقاح من هيئة الدواء الأوروبية في تشرين الثاني/نوفمبر.

Recent posts