قُتل مدني يدعى “أبو دياب” وهو لحام من أهالي مدينة “حرستا” بريف دمشق وجرح أربعة آخرون من أماكن متفرقة داخل مدينة “جنديرس” بريف حلب الشمالي، إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين “حركة نور الدين الزنكي” ومقاتلي “فراس بيطار” العامل ضمن صفوف “جيش الإسلام” سابقاً في الغوطة الشرقية.
وأفاد مصدر مطلع من أبناء المدينة بأن الخلاف بدأ يوم أمس عندما أقدمت “حركة الزنكي” على إخراج شاب من الغوطة يسكن في منزل شخص لأهالي مدينة “عفرين” بعد الادعاء عليه من قبل صاحب المنزل، وعندما رفض الشاب الخروج من المنزل قامت أمنية الحركة باعتقاله، وعلى إثرها داهم عناصر “فراس بيطار” صباح اليوم الأحد مقر الأمنية التابعة للحركة وأحرقوها فاندلعت اشتباكات بين الطرفين استمرت ساعتين، ما أدى إلى مقتل شخص مدني مهجر كان يعمل ضمن محله في السوق وجرح أربعة آخرين.
وأرسلت لجنة رد المظالم التابعة لمدينة “عفرين” رتلاً عسكرياً من الفصائل العاملة في “الجيش الوطني” والشرطة العسكرية لفض النزاع بين الطرفين للتوصل إلى حل يقضي بإنهاء الاشتباكات وإحالة المتورطين إلى القضاء، كما نُشرت صوتية للشرعي العام في فيلق الشام “عمر حذيفة” أنه تم جمع قادة الطرفين والتوصل إلى اتفاق وإنهاء الاشتباكات في المدينة.
ويشار إلى أن مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمال شرق حلب تشهد فلتانا أمنيا في الآونة الأخيرة، كان من آخر ضحاياها إضافة إلى “أبو دياب” الناشط الإعلامي “حسين خطاب” الذي قضى برصاص مجهولين وقت الظهيرة، واختطاف عامل إنساني يعمل ضمن فريق “ملهم التطوعي” مساء أمس في “عفرين” وسرقة 6000 دولار منه.