قدم نظام الأسد نفط الساحل السوري لروسيا التي شاركت بحربه ضد الشعب السوري ودافعت عنه في المحافل السياسية الدولية.
وذكرت وسائل إعلام موالية، أن وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام، وقعت مع شركة “كابيتال محدودة المسؤولية” الروسية، عقدا مدته 32 عاما قابلة للتمديد، بغرض التنقيب عن النفط في الشواطئ البحرية السورية.
وأضافت أن عمليات التنقيب ستكون في المنطقة الاقتصادية الخالصة لسورية بالبحر الأبيض المتوسط، مقابل ساحل طرطوس حتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية، بمساحة 2,250 كيلومترا مربعا.
والعقد يمنح للشركة الروسية الحق الحصري في التنقيب، وينقسم إلى فترتين، الأولى الاستكشاف تمتد إلى 7 سنوات تبدأ من توقيع العقد، والثانية التنمية ومدتها 25 عاماً قابلة للتمديد 5 سنوات إضافية.
ويأتي ذلك في إطار مسلسل التنازلات التي يقدمها نظام الأسد لروسيا، لقاء حمايته من السقوط، حيث سبق وأن دم لها الموانئ والمطارات والمعامل والمنشآت الكبرى، في وقت تعاني فيه مناطق سيطرته من أزمة اقتصادية غير مسبوقة.