نفى “تقي الدين عمر” مسؤول العلاقات الإعلامية في “هيئة تحرير الشام” لـ”زمان الوصل” اليوم الإثنين الادعاءات الأخيرة التي يروجها نظام الأسد خلال الأيام الماضية، حول فتح معبر في منطقة “سراقب” لخروج الأهالي
وأشار عمر إلى أن “ميليشيات الاحتلال الروسي اعتادت على نسج الأكاذيب حول الثورة السورية، وسعت بكل قوة إلى تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء قبول الشعب السوري بها وانتقاله من مناطق الثورة إلى مناطقها”. لافتاً إلى أن “هذا الادعاء تكذبه حقائق الواقع ووضع مناطق النظام المجرم والمحتل الروسي، حيث الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والانفلات الأمني ظاهرة باتت لا تخفى، الأمر الذي دفع ألاف الأهالي للهروب من جحيم الميليشيات إلى خارج سوريا”.
وأوضح مسؤول العلاقات الإعلامية أن “المناطق المحتلة بعد المعركة الأخيرة، في حماة وإدلب وحلب، فهي مناطق خاوية على عروشها، يرفض سكانها الأصليون العودة إليها إلا بعد تحريرها مجددا”.
وكان محافظ إدلب “محمد نتوف” التابع للنظام قد ادعى في تصريح له نشرته وكالات موالية قبل أيام أن “المحافظة أنهت كافة تحضيراتها لاستقبال الأهالي يوم الإثنين عبر المعبر الإنساني في “سراقب”، بالإضافة إلى تأمين ما يلزم من احتياجات طبية وإسعافية وطعام ومياه، وأماكن إقامة مؤقتة، قبل نقلهم إلى منازلهم في القرى المحررة” وفق قوله.
وأكد مراسل “زمان الوصل” في إدلب أن قوات النظام افتتحت صباح اليوم المعبر الذي روجت له في مدينة “سراقب” شرق إدلب، مُشيراً إلى أنه “لا توجد أي حركة للمدنيين على الطريق باتجاه معبر النظام”.