وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ما لا يقل عن 213 حالة اعتقال تعسفي، بينها 24 طفلاً و5 سيدة، في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وقالت الشبكة في تقريرها الشهري إن النظام يجري تعيينات وتنقلات لمسؤولين في الأفرع الأمنية يُعتقد أنها وراء انخفاض حصيلة الاعتقالات الشهر الماضي، مؤكدة أن ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تتصدر حصيلة الاعتقالات، تليها قوات “الجيش الوطني”.
وأضافت أن الشهر الماضي شهد عمليات اعتقال نفذتها قوات النظام السوري بحق إعلاميين موالين له على خلفية انتقادهم ممارسات موظفين في أثناء عملهم في مؤسسات خدمية، إضافة إلى اعتقالات تعسفية استهدفت مواطنين على خلفية انتقادهم للأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق سيطرة النظام السوري.
ورصد التقرير تراجعاً على صعيد عمليات الإفراج، حيث سجَّل الإفراج عن معتقل واحد كان قد اعتقل في نهاية عام 2020، و8 آخرين كانوا قد اعتقلوا في كانون الثاني من محافظات سورية مختلفة.
وسجل التقرير في كانون الثاني/يناير ما لا يقل عن 213 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 24 طفلاً و5 سيدة على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، تحوَّل 159 منهم إلى مختفين قسرياً، حيث اعتقل النظام 46 شخصا بينهم 4 طفلاً، وتحول 38 منهم إلى مختفين قسرياً، في حين احتجزت قوات سوريا الديمقراطية 107 بينهم 18 طفلاً و1 سيدة، وتحول 75 إلى مختفين قسرياً.
وذكر التقرير أن المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني احتجزت 51 بينهم 2 طفلاً و4 سيدة، وتحول 39 منهم إلى مختفين قسرياً، أما هيئة تحرير الشام فقد احتجزت 9، تحول 7 منهم إلى مختفين قسرياً.