سخر رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط من بيان خارجية نظام الأسد، الذي استنكرت فيه إحراق مخيم للاجئين السوريين، في “المنية” شمال لبنان، أمس السبت.
وقال “جنبلاط” في منشور له على صفحته في “فيسبوك”: “الحكومة السورية تستنكر حرق مخيم اللاجئين في الشمال، وتهيب بالقضاء اللبناني بمعاقبة الفاعلين، يا لها من مسرحية الاستخفاف بالعقول، والاحتقار بالنفوس، من قبل عصابة النظام التي دمرت قرى ومدنا بأكملها في سوريا، وهجرتها بعد تصفية الآلاف من السجناء واستباحت لبنان إرهابا واغتيالا”.
وكانت خارجية النظام قد أعربت عن “أسفها” اليوم الأحد للحريق الذي تعرض له مخيم للاجئين في “المنية”، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة خارجيةالنظام تأكيده أن سوريا تهيب بالقضاء اللبناني المختص، والأجهزة اللبنانية المعنية، تحمل مسؤولياتها في معالجة هذا الحادث وتأمين الحماية والرعاية للمهجرين السوريين”.
وأشار إلى أن “سوريا تجدد الدعوة للمواطنين الذين أرغموا على مغادرة البلاد بفعل الحرب الظالمة للعودة إلى وطنهم وأن الحكومة تبذل كافة الجهود لتسهيل عودتهم”.
وكان “مخيم دينة” في “المنية” شمال لبنان، قد تعرض مساء أمس السبت لعملية إحراق بالكامل 100خيمة حيث أقدم شبان لبنانيون من “آل المير” على إحراق المخيم على خلفية حدوث خلاف فردي بين شبان من المخيم، وشبان من آل المير، ما تسبب بتهجير سكان المخيم، ووقوع 3 إصابات بين اللاجئين تم نقلها إلى مشافي المنطقة.