أعلن نائب رئيس قاعدة “حميميم”، الروسية في سوريا، اللواء البحري “فياتشيسلاف سيتنيك”، إن “ثلاثة معابر إضافية ستفتح أمام الراغبين بالخروج من إدلب”.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن “سيتنيك” أمس أن “المعابر ستفتح بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والرعاية الطبية في محافظة إدلب.
وأكد اللواء البحري أن “السلطات السورية بمساعدتنا ستفتح معابر من سراقب شرق إدلب، وميزناز غرب حلب، وأبو الزندين شرق حلب، أمام الراغبين بمغادرة إدلب عبر حدود منطقة وقف التصعيد”.
وادعى أن “المعابر ستفتح في ظل كثرة الطلبات المقدمة من سكان منطقة وقف التصعيد في إدلب، بسبب نقص الرعاية الطبية والوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي نشأ بسبب العقوبات الأمريكية”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اتهمت الأحد الفائت، أنه منظمة الدفاع المدني تستعد لأعمال استفزازية، عبر فبركة إعلامية للسلاح الكيميائي بالاشتراك مع “هيئة تحرير الشام” في بلدة “الفوعة” شمال إدلب.
سبقها بأيام اتهام وزارة الدفاع الروسية “هيئة تحرير الشام” استهداف قاعدة “حميميم” الجوية تصدت لها دفاعات قواتها في القاعدة، مُشيرة إلى أن الصواريخ أُطلقت من مناطق سيطرة الهيئة في إدلب.