ادعى وزير الداخلية في حكومة النظام “محمد رحمون” أن سوريا تعدّ بلداً نظيفاً من المخدرات من حيث الزراعة والإنتاج والتصنيع وفقا لتصنيف المجتمع الدولي”، زاعما أن “موقعها الجغرافي جعل منها بلد عبور للمخدرات”.
وقال في تصريحات نشرتها صفحة الوزارة الرسمية على “فيسبوك” إن “ظاهرة المخدرات والإتجار بها إحدى التحديات التي تواجه الحكومات وأجهزة إنفاذ القانون على مستوى العالم”.
وأضاف أن نظامه “السلطات” يبذل أقصى الجهود لملاحقة تجار ومروجي المخدرات، والتصدي لهذه الظاهرة وقمعها، من خلال ملاحقة شبكات تهريب المخدرات والإتجار بها ومصادرة المواد المخدرة” على حد قوله.
يأتي ذلك في وقت تحولت فيه الأراضي السورية إلى ساحة لترويج المخدرات عبر ميليشيا حزب الله وأذرعها، فيما يواصل الأردن إعلانه إفشال محاولات إدخال شحنات مخدرات إلى أراضيه قادمة من سوريا.
وكانت العديد من الدول من بينها السعودية ومصر وليبيا واليونان أعلنت ضبط شحنات مخدرات بكميات كبيرة، انطلقت عبر سفن تجارية من مينائي طرطوس واللاذقية الخاضعان لسيطرة النظام.