خرج العشرات من أبناء بلدة “المزيريب” غربي درعا، في مظاهرة مساء الأحد، للمطالبة بإطلاق سراح شابة اعتقلتها قوات الأسد على حاجز “منكت الحطب” شمال المحافظة.
وحمل المتظاهرون لافتات مناهضة للنظام ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون وأقبية المخابرات التابعة للأسد.
وكان “تجمع أحرار حوران” أكد أنّ عناصر المخابرات الجوية المتواجدين على حاجز “منكت الحطب” اعتقلوا صباح الأحد شابّة تنحدر من بلدة “المزيريب” واقتادوها نحو مطار “المزّة العسكري”. كما اعتقلوا الفتى “خالد جمال الرمّان” (16 عامًا)، المنحدر من مدينة “إنخل”، وذلك أثناء توجهه إلى العاصمة دمشق، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وأكد التجمع أنّ لجنة درعا المركزية أمهلت نظام الأسد 24 ساعة للإفراج عن المعتقلَين، مهدّدةً بالتصعيد في حال الإبقاء على احتجازهما.
وأوضح أن حاجز “منكت الحطب” الواقع على الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا” يعتبر من أبرز الحواجز التي تُعرف بتشبيحها المتكرر على المدنيين، لاسيما فرض عناصر الحاجز أتاوات على السيارات المارّة خلاله.