قالت شبكة محلية إن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، توسطت أمس الأحد، لدى الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بمدينة “الميادين” شرقي ديرالزور، لإطلاق سراح عناصر تابعين لها هاجموا دورية للأمن العسكري، قبل يومين.
وأضافت شبكة “عين الفرات” أن قائد ميليشيا “لواء أبو الفضل العباس”، (عدنان المسعود)، المعروف باسم “أبو العباس الزوزو”، والمدرب العسكري بالحرس الثوري الإيراني “الحاج مرتضى”، وصلوا إلى مقر الأمن العسكري وضغطوا وتوسطوا لإطلاق سراح 3 أشخاص اعتقلهم الأمن العسكري، ليل الجمعة الفائت.
وأشارت إلى أن “الزوزو” و”مرتضى” تمكنا من إطلاق سراح المعتقلين وهم عنصر بميليشيا “لواء أبو الفضل العباس”، وآخر من ميليشيا “الدفاع الوطني” المقرب من الميليشيا مرجحة أنه مخبر لها، أما الشخص الثالث فهو مدني تربطه علاقة صداقة وتجارة بـ”الزوزو”.
وكان العناصر الثلاثة، وفقا للشبكة هاجموا عند الساعة الـ 12:30 بعد منتصف الليل من يوم الجمعة الفائتة، دورية تابعة للأمن العسكري، كانت متواجدة عند دوار المصرف الزراعي بالمدينة، ببندقية “كلاشنكوف”، ما أدى لإصابة الدورية بشكل مباشر.
وعمل عناصر الدورية على ملاحقة المهاجمين الذين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين، وألقوا القبض عليهم عند المقبرة بالمدينة، ليسوقوهم بعدها إلى فرع الأمن العسكري.
وأكدت الشبكة أنَّ عناصر النظام وداعميه ضالعون بتنفيذ هجمات ضد بعضهم البعض بالمنطقة الممتدة من “معدان” شرقي الرقة وحتى “البوكمال” والبادية الحدودية مع العراق، ما يعكس حجم الخلاف والتنافس بين الأطراف الحليفة التي أمعنت بقتل وتشريد الشعب السوري، خلال العقد الأخير.