وقعت جمعية الصاغة في دمشق، التابعة للنظام، مجدداً، في مطب تحديد سعر غير واقعي للذهب، محلياً.
واعتادت الجمعية على تحديد أسعار أقل من السعر الواقعي للذهب، طوال السنوات القليلة الفائتة، بصورة جعلت معظم بائعي الذهب يتجاهلون التسعيرة الرسمية، ويستندون إلى أجرة الصياغة لتبرير تحديد سعر مرتفع.
وخفّضت الجمعية، صباح الاثنين، تسعيرة الذهب الرسمية، 11 ألف ليرة، لغرام الـ 21. وتجاهلت الجمعية مجدداً ارتفاع سعر صرف الدولار، الذي طرأ على سوق الصرف المحلية.
وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 159500 ليرة شراءً، 160000 ليرة مبيعاً.
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 136643 ليرة شراءً، 137143 ليرة مبيعاً.
وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، عند الـ 2:45 قبيل عصر الاثنين – بتوقيت دمشق-، قرب 1725 دولار، وسعر الدولار المحلي بدمشق، قرب 4000 ليرة، يكون السعر الواجب اعتماده لغرام الـ 21 ذهب، قرب 194000 ليرة. أي أعلى بـ 34000 ليرة على التسعيرة الرسمية.
وبالانتقال إلى إدلب، حددت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب بـ 48,80 دولار أمريكي.
أما في إعزاز بريف حلب الشمالي، فحددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 392 ليرة تركية للشراء، و402 ليرة تركية للمبيع.