بقيت أسعار الذهب الرسمية في دمشق، وتلك المُعتمدة في إدلب وإعزاز، مستقرة، دون تغيير، يوم الأربعاء، مع تراجع محدود في سعر المبيع الفعلي للذهب في العاصمة.
وحسب جمعية الصاغة في دمشق، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 139500 ليرة شراءً، 140000 ليرة مبيعاً.
كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 119500 ليرة شراءً، 120000 ليرة مبيعاً.
ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته. وبالاستناد إلى السعر العالمي عصر الأربعاء، قرب 1855 دولار، يكون “دولار الذهب” قرب 2683 ليرة.
و”دولار الذهب”، هو السعر الذي تعتمده جمعية الصاغة في دمشق، للدولار، أثناء احتسابها السعر المحلي للمعدن الأصفر، ظهيرة كل يوم. ويتغير هذا السعر بتغير سعر الصرف، وتغير سعر الأونصة العالمي، خلال تعاملات اليوم نفسه.
وتتيح الجمعية لبائعي الذهب زيادة سعر مبيع غرام الذهب، عبر إضافة “أجرة صياغة”، بصورة تتيح لهم، البيع بسعر يتناسب مع سعر الدولار الحقيقي في السوق.
ووفق السعر الرائج للدولار في دمشق، عصر الأربعاء، للمبيع كحد أعلى قرب 2740 ليرة، يكون السعر العادل لمبيع غرام الـ 21 ذهب، بعد إضافة أجرة الصياغة، كحد أقصى، حوالي 142975 ليرة.
أي أن أجرة صياغة كل 1 غرام عيار 21 ذهب، يجب أن تكون حوالي 2975 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.
وبالنسبة لغرام الـ 18 ذهب، فإن السعر العادل لمبيعه يجب أن يكون، كحد أقصى، حوالي 122535 ليرة. أي أن أجرة الصياغة لكل غرام 18، قد تصل إلى حوالي 2535 ليرة. ويتغير هذا الرقم بتغير سعر الصرف.
وبالانتقال إلى إدلب، أبقت نقابة الصاغة مبيع غرام الـ 21 ذهب بـ 52 دولار.
وفي إعزاز بريف حلب الشمالي، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، مستقراً أيضاً، بـ 405 ليرة تركية للشراء، و413 ليرة تركية للمبيع.