حان دور روبرت ليفاندوفسكي ليحاول منع ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو من الفوز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب.
وانضم مهاجم بايرن ميونخ للاعبين الشهيرين في منافسة ثلاثية على الجائزة اليوم الجمعة.
وقادت أهداف ليفاندوفسكي بايرن لاكتساح الألقاب هذا العام؛ دوري أبطال أوروبا، والدوري الألماني والكأس الألماني وكأس السوبر.
وجاء أحد أهدافه الخمسة وخمسين الموسم الماضي في مباراة بايرن الشهيرة أمام برشلونة في ربع نهائيات دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت فوز بايرن 8 مقابل هدفين لبرشلونة.
قد يصبح ليفاندوفسكي ثاني لاعب- بعد لوكا مودريتش عام 2018- يحرم ميسي أو رونالدو من سيطرتهما على جائزة فيفا التي بدأ توزيعها عام 2008. فاز ميسي بالجائزة ست مرات وفاز بها رونالدو خمس مرات.
وكان لاعبان من بايرن من بين أولئك الذين كانت سنوات لعبهم حيدة بما يكفي للحلول في المركز الثالث في عمليات تصويت سابقة، وهما فرانك ريبيري عام 2013 ومانويل نوير عام 2014.
لم يصل ميسي أو رونالدو للقائمة القصيرة المكونة من 3 مراكز للجائزة الأوروبية، التي يصوت عليها مدربو أبرز الفرق الأوروبية والإعلام. وكان كيفين دي بروين منافسا بينما جاء نوير في المركز الثالث.
وتصوت لجنة تحكيم عالمية من أربع أجزاء على جائزة الفيفا: مدربو وقادة المنتخبات الوطنية والإعلام والمشجعين.
وأغلق التصويت وسيعلن عن الفائزين الخميس في مراسم عبر الإنترنت باستضافة فيفا.
وفي قائمة المدربين الرجال يأتي المدير الفني لبايرن هانزي فليك، والمدير الفني لليفربول يورغن كلوب، والمدير الفني لليدز مارسيلو بيلسا.