تداول ناشطون مقطع فيديو للمطبعيْن الخليجيين البحريني “أمجد طه” والإماراتي “ماجد السراح”، اللذين يزوران “إسرائيل” منذ عدة أَيَّـام، مِن أجلِ الترويج لاتّفاقيات التطبيع العربية مع “تل أبيب”.
وهما يقفان على تلة أمام الجولان المحتل ويتغنيان بما وصفاه بـ”إنجازات” جيش الاحتلال وتأديبه لحزب الله. والمليشيات الإيرانية في سوريا وكان المرتزق الأحوازي الأصل “أمجد طه” الذي يحمل الجنسية البريطانية والبحرينية ويقدم نفسه على إنه بريطاني عربي قد قام بزيارة تطبيعية مع وفد إماراتي بحريني إلى الأراضي المحتلة تحت اسم منظمة “شراكة” مِن أجلِ الترويج لاتّفاقيات التطبيع العربية مع “تل أبيب”، ونشر المطبعان “طه والسراح” عدة فيديوهات مستفزة من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يمدحان فيها الكرم الإسرائيلي ودولة “إسرائيل الحرة” كما قالا لإستفزاز الشعب الفلسطيني كما هو مطلوب منهما تماماً -وفق ناشطين- فيما شارك الوفد بإشعال شعلة الاحتفالات بالأعياد اليهودية (الحانوكا) بالقرب من حائط “البراق” في مدينة القدس، وزار قرية “الزرازير” شمال فلسطين.
وكانت الإمارات والبحرين قد وقعتا اتّفاق تطبيع مع “إسرائيل” منتصف أيلول سبتمبر الماضي برعاية الولايات المتحدة وبوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، فيما لحقتهما في التطبيع السودان والمغرب.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان خلال حرب حزيران يونيو /1967، إلى جانب احتلالها لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وفي العام 1981، أعلن رئيس حكومة الاحتلال آنذاك “مناحيم بيغن” ضم الجولان رسميا. ولم تعترف أي دولة في العالم بضم الجولان بما فيها الولايات المتحدة قبل “دونالد ترامب”.
وتقدر مساحة مرتفعات الجولان بحوالي 1800 كيلومتر مربع، يخضع ثلثاها للسيطرة الإسرائيلية. وتضم الجولان حالياً أكثر من 30 مستوطنة إسرائيلية يقيم فيها حوالي 20 ألف مستوطن، كما يوجد حوالي 20 ألف سوري في المنطقة.