ما زالت عمليات الاغتيال تلاحق عناصر الأسد وعملاءه في درعا، حيث سجل أمس الإثنين، مقتل 5 عناصر تابعين للنظام بينهم ضباط صف ورؤساء مفارز أمنية.
وصعد مسلحون مجهولون، هجماتهم ضد قوات الأسد، حيث قتل ضابط الصف المساعد أول “أبو اسكندر” مسؤول الدراسات الأمنية في المخابرات الجوية بمدينة “داعل”، ومعه عنصر من الفرع ذاته كان برفقته، بعد إطلاق الرصاص عليهما في شارع “السوق” وسط المدينة.
وينحدر “أبو اسكندر” من ريف دمشق، ويعمل بالإضافة إلى الدراسات الأمنية مسؤولا عن الحواجز التابعة للمخابرات الجوية في المنطقة.
وسبق ذلك بساعات قليلة مقتل مسؤول ملف الدراسات الأمنية في الأمن العسكري بمنطقة “حوض اليرموك” غربي درعا، وعنصرا آخر من الفرقة الرابعة كان برفقته.
وأكدت مصادر لـ”زمان الوصل” مصرع ضابط الصف المساعد أول “محمود عزيز ضاحي” على طريق “حيط – سحم الجولان”، مع مرافقه من الفرقة الرابعة “حسين نجوى”، بعد إطلاق الرصاص عليهما من قبل مسلحين مجهولين.
وينحدر الأول من قرية “التون القرق” التابعة لمنطقة “القدموس” بمحافظة طرطوس، فيما ينحدر الثاني من بلدة “الذيابية” بريف دمشق.
في غضون ذلك، اغتيل “غيث ضرار الزعبي” العنصر في الفرقة الرابعة، أمام منزله في بلدة “اليادودة” بريف درعا الغربي، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين.
وتشهد مدن وبلدات درعا هجمات متواصلة ضد قوات الأسد في المنطقة موقعة قتلى وجرحى، ما أحدث حالة من الرعب في صفوف العناصر وعملاء النظام على حد سواء.