أكدت واشنطن أن الانتخابات التي يزمع نظام الأسد تنظيمها العام القادم، هي غير شرعية في عرف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، متوعدة بفرض مزيد من العقوبات على النظام وداعميه.
وقالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة “كيلي كرافت”، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، إن بلادها ستواصل فرض العقوبات على نظام الأسد والدول الداعمة له لإعاقتهم التقدم في العملية السياسية والتطلعات الشرعية للشعب السوري، مشددة أن ذلك سيتم بالتوافق مع الحفاظ على المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وأضافت: “لا بد من السماح لوصول المساعدات الغذائية لكل سوريا”، لافتة إلى أن بلادها ستواصل بذل قصارى جهدها لإيصال المساعدات للجميع، وأنها قدمت 12 مليار دولار كأكبر مانح للشعب السوري.
كما أكدت على أن سياسات الأسد الاقتصادية وسرقة الموارد أوصلت الشعب السوري لحالة يرثى لها، وأنه مسؤول عن تدمير البنى التحتية والصحية، حيث تضاعفت الأمور سوءا مع ارتفاع الإصابات بفيروس “كورونا” نتيجة إهمال النظام وأضعافه القطاع الصحي.
وشددت على ضرورة العمل الجاد في الدستور السوري والتحضير للجولة المقبلة في جنيف، مجددة دعم بلادها لعمل المبعوث الخاص غير بيدرسن تجاه تنفيذ القرار 2254 وخطة وقف إطلاق نار الشامل في سوريا.