صرحت الناطقة باسم البيت الأبيض “جين ساكي”، أن الإدارة الأمريكية تجري مشاورات مع مسؤولين عراقيين بشأن الهجوم الصاروخي الذي استهدف “أربيل” العراق.
وأعربت عن غضب الإدارة واستيائها من الهجوم الذي وقع الاثنين ليلا في “أربيل” العراق. حيث أشارت تقارير أولية إلى مقتل متعاقد مدني وإصابة عدد من عناصر التحالف، بينهم جندي أمريكي وعدد من المتعاقدين الأمريكيين.
وقدمت “ساكي” تعازي الإدارة لعائلات الضحايا، كما أشارت إلى أن وزير الخارجية “انتوني بلنكن” والدفاع “لويد اوستن” تواصلا مع مسؤولي حكومة كردستان العراق، وعرضا المساعدة في التحقيقات.
من جهة ثانية، قالت الإدارة الأمريكية أمس الثلاثاء إن أولويتها الأولى في العراق هي مساعدته على تأكيد سيادته “في وجه الأعداء” من خلال منع عودة ظهور تنظيم الدولة، والتعامل مع الأنشطة الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وقال “ريتشارد ميلز”، نائب السفير الأمريكي بالأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن إن إدارة بايدن “تدعم شراكة استراتيجية مع عراق ديمقراطي مستقر”، بما يشمل دعم جهود السيطرة على الميليشيات وتقديم المشورة والمساعدة لقوات مكافحة الإرهاب العراقية.
وأضاف أن الولايات المتحدة “ستكون شريكا ثابتا يعتمد عليه يدعم مساعي الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد، ويعزز العلاقات الإقليمية، ويقدم المساعدات الإنسانية، ويراقب انتهاكات حقوق الانسان ويحمل مرتكبيها المسؤولية”.