تُوفي كاتب روايات الجاسوسية الأكثر مبيعاً، البريطاني “ديفيد كورنويل”، المعروف عالميًا باسم “جون لو كاريه”، يوم أمس الأول، عن 89 عامًا، وفقًا لوكيله الأدبي.
ونقلت شبكة (CNN) عن عائلة “لو كاريه”، قولها إنه مات بسبب الالتهاب الرئوي. وترك وراءه زوجته “جين” وأربعة أبناء.
وكما نقلت عن “جوني جيلر”، الرئيس التنفيذي للوكالة الأدبية The Curtis Brown Group، قوله: “لقد مثلت ديفيد لما يقرب من 15 عامًا. لقد فقدت معلمًا وإلهامًا والأهم من ذلك أنني صديق… لن نرى مثله مرة أخرى”.
ووصفه بأنه “عملاق الأدب الإنجليزي بلا منازع”.
وكتب “لو كاريه” 26 كتابًا تم نشرها في أكثر من 50 دولة و40 لغة، وفقًا لموقعه الرسمي على الإنترنت.
وولد “لو كاريه” في 1931، ودرس في جامعتي “برن” و”أكسفورد”، كما خدم لفترة وجيزة في الاستخبارات البريطانية خلال الحرب الباردة.
وقال “جيلر” إن أشهر أعمال “لو كاريه” امتدت لنحو ستة عقود وشملت “الجاسوس الذي جاء من البرد”، التي نُشرت في 1963، وجعلت من لوكاريه “أشهر كاتب جاسوسية في العالم”.
وكتب “لو كاريه” أيضًا “سمكري خياط جندي جاسوس” و”أكثر رجل مطلوب”، اللتان تم تحويلهما إلى أفلام ضخمة.