حذر مسؤول أممي بارز أمس الإثنين من أن اليمن “على شفا هاوية” بعد سنوات من الحرب، مؤكدا أن الملايين من الأطفال يعانون سوء التغذية ويواجهون خطر المجاعة.
ودق “تيد شيبان” ناقوس الإنذار بشأن الموقف الإنساني المتدهور، مع إطلاق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” مناشدة لجمع 2,5 مليار دولار من المانحين الدوليين.
وبوصفه مديرا لمكتب يونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يشرف “شيبان” على جهود مساعدة الأطفال والأسر في الإقليم المتضرر بشدة جراء الصراع والكوارث الطبيعية وأزمة جائحة كورونا.
وقال “شيبان” خلال مقابلة في العاصمة الأردنية عمان إن “أكبر حالات الطوارئ الإنسانية في العالم موجودة في هذه المنطقة”، مضيفا أن “اليمن الذي سقط في هوة الفوضى والحرب الأهلية بعدما استولى المتمردون الحوثيون الذين تدعمهم إيران على العاصمة صنعاء عام 2014، قد يمثل أكبر التحديات التي تواجه يونيسيف في المنطقة”.
وتقدر المنظمة أن كل أطفال اليمن تقريبا والبالغ عددهم اثني عشر مليون طفل بحاجة للمساعدة بشكل أو بآخر. وقال: “إننا ندق ناقوس الخطر لأننا على شفا الهاوية في اليمن” حيث يعاني نحو مليوني طفل “سوء تغذية حادا” إضافة إلى خمسة ملايين شخص أصبحوا على شفا المجاعة.