إقالة فرانك لامبارد من تدريب تشيلسي




أقال تشيلسي المدرب فرانك لامبارد اليوم الإثنين في منتصف موسمه الثاني مع النادي اللندني بعد اخفاقه في تكرار نجاحه كهدّاف صاحب رقم قياسي مع النادي في أول وظيفة تدريبية له بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وخسر تشيلسي خمس من آخر ثماني مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتراجع إلى المركز التاسع، على الرغم من استفادة لامبارد مما يقرب من 300 مليون دولار أنفقها على ضم لاعبين جدد هذا الموسم.وقال تشيلسي إن الأداء لم يظهر “أي مسار واضح للتحسن المستدام” – مما يجعل تغيير المديرين ضروريًا.وقال مالك النادي رومان أبراموفيتش: “كان هذا قرارًا صعبًا للغاية بالنسبة للنادي، لأسباب ليس أقلها إن لديّ علاقة شخصية ممتازة مع فرانك وأنا أكن له أقصى درجات الاحترام… إنه رجل يتمتع بقدر كبير من النزاهة ويتمتع بأعلى درجات أخلاقيات العمل، ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية نعتقد أنه من الأفضل تغيير المديرين”.وتابع “بالنيابة عن الجميع في النادي، ومجلس الإدارة، وشخصيًا، أود أن أشكر فرانك على عمله كمدرب رئيسي وأتمنى له كل النجاح في المستقبل. إنه رمز مهم لهذا النادي العظيم، ولا تزال مكانته هنا غير منقوصة. سيكون دائما موضع ترحيب حار مرة أخرى في ستامفورد بريدج (ملعب نادي تشيلسي)”.
وظهرت الخلافات، مع تزايد الضغط، قبل الفوز في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الأسبوع أمام لوتون تاون، عندما انتقد لامبارد التغطية السلبية الملحوظة للنادي.ولكن تم الكشف عن أوجه قصور مسيرة لامبارد التدريبية الوليدة، ولم تشفع له جماهيريته على الرغم من دوره الفعال كلاعب في إحياء النادي الحافل بالكؤوس عند سيطرة أبراموفيتش على النادي في 2003.وأعاد تشيلسي لاعب خط وسطه الرائع للعمل كمدرب في عام 2019 على الرغم من أن لديه خبرة موسم واحد فقط في الإدارة في دوري الدرجة الثانية مع نادي ديربي.وحقق لامبارد التأهل لدوري أبطال أوروبا في موسمه الأول مع تشيلسي بتأمين المركز الرابع في الدوري الممتاز. والاندفاع نحو استبعاد لامبارد يدل على نفاد صبر أبراموفيتش، خاصة عندما يبتعد الفريق عن مراكز دوري أبطال أوروبا.وبعد حصوله على واحدة من أكبر الوظائف في إدارة كرة القدم الإنجليزية في وقت مبكر جدًا من مسيرته التدريبية، غادر لامبارد ستامفورد بريدج دون أي نجاح بعد أن خسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2020 أمام أرسنال.ولامبارد هو أحد أعظم لاعبي تشيلسي بعد أن سجل 211 هدفًا من مركز وسط الملعب في الفترة من 2001 إلى 2014، وهي الفترة التي حظي خلالها بكل تكريم كبير في النادي بما في ذلك ثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. وارتبط اسمه ببعض أفضل اللحظات في تاريخ النادي ونال الأعجاب بسبب أخلاقياته في العمل وتحقيقه الاستفادة القصوى من موهبته.









Recent posts