أصدرت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ اليوم الإثنين مرسوما يقضي بإغلاق محلات بيع وشراء الأسلحة في المناطق المحررة وتجميد رخصها.
وقالت الوزارة في بيانها إنه “نظراً لتكرار حصول حالات التفجير في بعض محلات الأسلحة، الأمر الذي أدى لإزهاق العديد من الأرواح، قمنا بإلقاء القبض على العديد من العصابات والخلايا التابعة لقوات الأسد ممن يركنون دراجات نارية مفخخة أمام هذه المحلات للإخلال بأمن المناطق المحررة وترويع الآمنين كون هذه المحلات ضمن التجمعات السكنية في المدينة اتخذنا هذا القرار لعدم تعرض السكان للخطر”.
وأعطت الوزارة “مهلة لأصحاب المحلات حتى منتصف شباط العام الجاري لإغلاق جميع محلات تجارة الأسلحة وتفريغها من محتوياتها، وتبليغ أصحاب هذه المحلات لمراجعة الأمن الجنائي لأخذ التعليمات الجديدة، كون الوزارة بصدد إجراء دراسة شاملة لهذا الموضوع من كافة النواحي لتوفير شروط مناسبة لحماية المدنيين وأخذ كافة أسباب الحيطة والحذر”.
الجدير بالذكر أن شخصين قضوا، وأُصيب أربعة آخرون الأسبوع الفائت، إثر انفجار ضخم داخل محل لبيع الأسلحة في شارع “الجلاء” وسط مدينة إدلب، الأمر الذي سبب غضبا شعبيا لسكان المدينة بعد تكرار الحادثة لأكثر من 8 مرات خلال العام الماضي في مناطق متفرقة من محافظة إدلب.
زمان الوصل