هاجمت الهند منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” لعدم امتثالها لأوامره إزالة حسابات ومحتوى معين، محذرة من أنه “يجب أن تحترم” القوانين الهندية “بغض النظر عن القواعد والإرشادات الخاصة بتويتر”.
وقالت وزارة الالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندية في بيان مساء الأربعاء: “نحن نقدر الحرية ونقدر النقد لأنه جزء من ديمقراطيتنا. لكن حرية التعبير ليست مطلقة وتخضع لقيود منطقية” كما ورد في الدستور.
ووجد منصة “تويتر” نفسها في مواجهة مع الحكومة بعد أن رفض الامتثال الكامل لأمر الحكومة الأسبوع الماضي بحذف بعض الحسابات، من ضمنها تلك الخاصة بالمؤسسات الإخبارية والصحفيين والنشطاء والسياسيين، مشيرا إلى “مبادئه في الدفاع عن حرية التعبير وحماية هذه الحرية”.
وقالت الحكومة إن “الحسابات – غير محددة العدد – تستخدم وسوما استفزازية لنشر معلومات خاطئة عن احتجاجات المزارعين الضخمة التي أزعجت إدارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي”.
ورد “تويتر” بفرض حظر مؤقت لبعض هذه الحسابات. غير أنه رفض تعليقها نهائيا كما اقترحت الحكومة وفرض قيودا عليها فقط داخل الهند. وأعادها موقع “تويتر” للعمل بعد ذلك بعد موجة غضب عبر الإنترنت.
واتهم منتقدون الحكومة باستخدام الاحتجاجات لتصعيد الحملة على حرية التعبير.