بعد مقتل 3 أطفال في الهول.. يونيسف تدعو لإخراج القُصّر من مخيمات شمال شرقي سوريا

طالبت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، مساء الأحد، بالسماح لجميع الأطفال والقصّر المحتجزين في مخيمات أو سجون في شمال شرقي سوريا بالعودة إلى بلادهم.
وقالت المنظمة إن حريقًا شب في مخيم “الهول”، الذي يضم عائلات من عناصر تنظيم الدولة، شمال شرق سوريا، ما تسبب في مقتل 3 أطفال وإصابة 15 آخرين.
ودعت المنظمة للعمل على إعادة الإدماج الآمن وعودة جميع الأطفال في المخيم “الهول” وشمال شرق سوريا إلى بلدانهم، لافتة إلى أنه “لم يتضح على الفور سبب اندلاع الحريق الذي شب في عدة خيام في المخيم مترامي الأطراف والذي شهد ارتفاعًا حادًا في الجرائم خلال الأسابيع الأخيرة”.
وقال “تيد شيبان”، المدير الإقليمي في المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “لا يواجه الأطفال في الهول وصمة العار التي يعيشونها فحسب، بل يواجهون أيضًا ظروفًا معيشية صعبة للغاية حيث يفتقر المخيم إلى الخدمات الأساسية والتي قد لا تتوافر بالمرة في بعض الحالات”.
وأضاف أن “احتجاز الأطفال إجراء أخير ويجب أن يكون لأقصر وقت ممكن”، مشيرا إلى أنه “لا ينبغي احتجاز الأطفال لمجرد الاشتباه بارتباط عائلاتهم بجماعات مسلحة أو عضوية أفراد عائلاتهم في جماعات مسلحة”.
وتقطعت السبل بأكثر من 22 ألف طفل غير سوري في مخيم الهول، بالإضافة إلى آلاف الأطفال السوريين. وحث المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، البلدان الأصلية على إعادة الأطفال إلى أوطانهم، محذرًا من أنهم معرضون لخطر التطرف.

وعلى الرغم من إعادة بعض الدول الأطفال والنساء من المخيم، إلا أن العديد من الدول الأخرى، بما في ذلك العراق، يرفض القيام بذلك حتى الآن.

Recent posts