بايدن يشرح للكونغرس عن دوافع تنفيذ الهجوم على مواقع إيرانية شرقي سوريا

أكد الرئيس الأميركي “جو بايدن” أنه أمر بشن الضربات الجوية على مواقع الميليشيات الإيرانية الطائفية في سوريا، بموجب السلطات التي يمنحها له الدستور، مشددا على أن ما دفعه للقيام بذلك هو لـ”حماية والدفاع عن أفرادنا وشركائنا ضد هذه الهجمات، وهجمات مماثلة في المستقبل”.
جاء ذلك في رسالة بعثها إلى رئيسة مجلس النواب “نانسي بيلوسي”، والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ “باتريك ليهي”، بعد جملة من انتقادات النواب لعدم إخطارهم بمثل هكذا عملية، وفق وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية.
وقال “بايدن” في رسالته إن “القصف جاء رداً على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت مواقع أميركية في العراق”، مضيفا أن “هذه الميليشيات غير الحكومية، كانت متورطة في الهجمات الأخيرة ضد الولايات المتحدة، وأفراد التحالف في العراق”.
واعتبر أنها تتفق مع حق الولايات المتحدة في الدفاع عن النفس، مطالبا من المشرعين في الكونغرس، دعم هذا الإجراء، معلنا في الوقت ذاته أن بلاده “تقف دائماً على استعداد لاتخاذ الإجراءات الضرورية والمتناسبة للدفاع عن النفس، خصوصا عندما تكون حكومة الدولة التي يقع فيها التهديد غير راغبة في أو غير قادرة على منع استخدام أراضيها من ميليشيات غير تابعة للدولة المسؤولة عن مثل هذه الهجمات”.
واعتبر أن الهجوم “يتفق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، ويعزز الأمن القومي الأميركي ومصالح السياسة الخارجية، عملاً بسلطتي الدستورية لإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة وبصفتي القائد العام التنفيذي للقوات المسلحة الأميركية”.

وكان أعضاء في مجلس الشيوخ، انتقدوا قرار “بايدن” تنفيذ الضربات، مطالبين بالمزيد من الشفافية حول سبب تنفيذ العمل العسكري من دون إذن مسبق من الكونغرس، ودعوه إلى تقديم إحاطة عن سبب اتخاذ إجراء عسكري دون موافقة مسبقة.

Recent posts