درعا.. ضحية جديدة لفخ التسويات في سجون الأسد

قتل الشاب “عمار محمد سعد الدين الخلف” المنحدر من مدينة “الشيخ مسكين” شمالي درعا، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد عامين ونصف من الاعتقال.
وذكر ناشطون وصفحات محلية أن النظام أبلغ يوم السبت ذوي الشاب بوفاته، دون ذكر الأسباب، واعدا بتسليم جثته، مشيرين إلى أن “الخلف” انشق عن قوات الأسد في الشهور الأولى للثورة السورية، وانضم إلى فصائل الجيش “الحر”.

وأوضح الناشطون أن الشاب أجرى “تسوية” مع قوات الأسد بعد سيطرتها على الجنوب السوري عام 2018، والتي اعتقلته بعد شهور قليلة على أحد حواجزها واقتادته إلى دمشق، رافضة جميع المطالب بالإفراج عنه.

Recent posts